<p class='article-text'>أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها تعتزم خفض عدد الجنود الأمريكيين المنتشرين في سوريا إلى أقل من ألف جندي تقريبا في الأشهر المقبلة.</p><p class='article-text'>وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية الذي استولى على مساحات شاسعة من الأراضي هناك وفي العراق المجاور قبل أكثر من عقد قبل أن يمنى بهزائم في البلدين.</p><p class='article-text'>وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إن "وزير الدفاع أعطى توجيهات بإدماج القوات الأمريكية في سوريا عبر اختيار مواقع محددة"، دون تحديد المواقع التي سيجري فيها ذلك.</p><p class='article-text'>وأضاف أن "هذه العملية المدروسة والمشروطة من شأنها خفض عديد القوات الأمريكية في سوريا إلى أقل من ألف جندي أمريكي خلال الأشهر المقبلة".</p><p class='article-text'>وتابع بارنيل أنه "مع حدوث هذا الادماج، بما يتفق مع التزام الرئيس ترامب بالسلام من خلال القوة، ستظل القيادة المركزية الأمريكية مستعدة لمواصلة الضربات ضد بقايا تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا"، في إشارة إلى القيادة العسكرية المسؤولة عن المنطقة.</p><p class='article-text'>وسبق أن شكك الرئيس دونالد ترامب بجدوى وجود قوات أمريكية في سوريا وأمر بسحب هذه القوات خلال ولايته الأولى، لكنه عدل عن رأيه في النهاية.</p>

البنتاغون يعلن عزمه على سحب نحو ألف جندي من سوريا

آخر الأخبار

<p class='article-text'><div data-empty="false">في تصريح ناري أثار جدلاً واسعاً، اتهم الملياردير الأمريكي بيل غيتس، مؤسس مايكروسوفت، نظيره أغنى رجل في العالم إيلون ماسك بالتسبب في مقتل أطفال من الدول الفقيرة نتيجة قراراته التي أفضت إلى تقليص تمويل المساعدات الخارجية، وخاصة عبر وكالة التنمية الدولية الأمريكية (USAID)، جاء ذلك في مقابلة مع فايننشال تايمز أعلن فيها غيتس عزمه التبرع بـ99% من ثروته عبر مؤسسته الخيرية، على أن تُنهي المؤسسة جميع عملياتها بحلول عام 2045.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال غيتس: "ليس من السهل تخيل أغنى رجل في العالم يقتل أفقر أطفال العالم، لكن هذا ما يحدث فعليا"، في إشارة إلى قيام ماسك، الذي يشغل منصب كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإغلاق الوكالة المسؤولة عن توزيع المساعدات الخارجية ضمن جهود خفض الإنفاق الحكومي التي يقودها عبر "وزارة كفاءة الحكومة" (DOGE)، وفقا لموقع ndtv.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار غيتس إلى أن هذه القرارات أدت إلى تعطيل مشاريع صحية حيوية، منها مستشفى في موزمبيق كان يعالج النساء الحوامل لمنع انتقال فيروس الإيدز إلى أطفالهن، مضيفاً أن المساعدات أُوقفت بشكل مفاجئ بناءً على مزاعم خاطئة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي مدونة نشرها على موقعه الرسمي، أعلن غيتس أن مؤسسته ستتوقف عن العمل نهائيا في 31 ديسمبر 2045، مؤكدا: "لن أكون الشخص الذي يُقال عنه إنه مات غنيا. هناك الكثير من القضايا العاجلة التي تتطلب تدخلا سريعا، ولا معنى لاحتفاظي بثروة يمكن أن تنقذ الأرواح".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأكد غيتس أن مؤسسته قدمت بالفعل أكثر من 100 مليار دولار منذ تأسيسها، ويُخطط لإنفاق 200 مليار دولار إضافية خلال السنوات العشرين المقبلة، مركّزا على القضاء على الأمراض المعدية، ومكافحة الفقر، وتحسين صحة الأمهات والأطفال.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يُقدَّر صافي ثروة بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، بحوالي 113 مليار دولار أمريكي حتى مايو الحالي، ما يجعله من بين أغنى الأشخاص في العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"> على الرغم من هذه الثروة الهائلة، يُعرف غيتس بالتزامه العميق بالعمل الخيري، إذ أعلن عن عزمه التبرع بـ 99% من ثروته لصالح مؤسسة بيل وميليندا غيتس. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تهدف هذه المؤسسة، التي أُسست عام 2000، إلى تحسين الصحة العالمية، ومكافحة الفقر، وتوفير التعليم، ودعم الزراعة في الدول النامية. </div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد ساهمت المؤسسة بالفعل بأكثر من 100 مليار دولار في مشاريع إنسانية عالمية. يُعد بيل غيتس مثالاً بارزاً على كيفية توظيف الثروة في خدمة الإنسانية، عبر دعم الأبحاث، والتطعيمات، والمبادرات التنموية المستدامة في المناطق الأشد فقرا حول العالم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقد أثمرت جهوده عن إنجازات ملموسة، مثل تقليص انتشار شلل الأطفال وتحسين جودة التعليم والرعاية الصحية، يؤمن غيتس بأن الثروة يجب أن تُستخدم لإحداث تغيير إيجابي في العالم، ويواصل دعمه للمبادرات التي تسهم في بناء مستقبل أفضل للبشرية.</div></p>

"لن أموت غنياً"... بيل غيتس يودّع ثروته باتهامات نارية لإيلون ماسك

<p class='article-text'><div data-empty="false">تحدث أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي عن "سعادته وفخره"، بالطريقة التي نفذ بها اللاعبون خطة اللعب للفوز على بودو/جليمت النرويجي مساء أمس الخميس والتأهل لنهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وكرر توتنهام تفوقه على بودو جليمت، بعدما تغلب عليه 2 / صفر في عقر داره، بإياب الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، بعدما انتهى لقاء الذهاب، الذي أقيم في لندن الأسبوع الماضي، بفوز فريق بوستيكوجلو 3 / 1، ليصعد عن جدارة للنهائي، الذي يقام في 21 مايو الجاري بمدينة بلباو الإسبانية، حيث يلاقي مانشستر يونايتد في مواجهة إنجليزية خالصة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبعد الفوز في لقاء الذهاب على بودو جليمت، كان الفريق النرويجي بمثابة خطوة نحو المجهول، حيث لعب توتنهام ضد فريق معروف بأدائه على أرضية اصطناعية في ملعب (أسبميرا).</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">لكن أداء لاعبي توتنهام كان ينضح بالسيطرة والانضباط، حيث حرص اللاعبون على عدم تفويت فرصة الوصول إلى نهائي أوروبي كبير، وأعاق ضغط الفريق الأبيض الدفاعي أسلوب بودو في اللعب من الخلف، ولم يسمح لأصحاب الأرض بالاستقرار، بل كان الفريق الإنجليزي الأكثر امتلاكا للكرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وعلق بوستيكوجلو على تأهل توتنهام قائلا "أرى أن الأمر يتعلق أولاً بالفخر بجهود اللاعبين والجهاز الفني. أعتقد أنهم كانوا رائعين الليلة، مستعدين جيدا، منضبطين، منظمين، كما ينبغي، لأنه ملعب صعب اللعب فيه".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف المدرب الأسترالي: "كنا نعلم ذلك، لديهم سجل رائع على أرضهم، لكن طريقة تعاملهم مع كل شيء كانت رائعة، لذا، فإنني أشعر بفخر وفرح كبيرين، لأننا نعرف ما يعنيه ذلك لجماهيرنا".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأوضح في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لتوتنهام: "كان هناك بضع مئات من الجماهير هنا الليلة، ولن ينسوا ذلك، والآلاف في الوطن منحناهم الآن بعض الأمل، شيئاً يحلمون به، ونتطلع الآن للأسبوعين المقبلين ونستعد لمباراة كبيرة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتحدث بوستيكوجلو عن كيفية نجاح فريقه في الأداء التكتيكي، وخاصةً في الضغط، حيث قال "أعتقد أن سر مواجهتهم هنا كما تعلمون، إنهم يحبون اللعب بإيقاع سريع، فهم معتادون على هذا النوع من الملاعب، ويحاولون استغلال أي شكوك من جانب الخصم".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع: "ضغطنا لا يُضاهى، واليوم، كان علينا أن نكون أكثر حزما في هذا الجانب. كان اللاعبون منضبطين للغاية، وفي بعض الأحيان، حتى لو لم نكن نستحوذ على الكرة، كنا نعيق إيقاعهم، ولم نسمح لهم بالدخول إلى نصف ملعبنا بأي استحواذ واضح، لذا، فالفضل يعود للاعبين، فقد كانوا مستعدين جيدا، لكنهم نفذوا المهمة ببراعة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتطرق المدرب الأسترالي إلى الحديث عن لقاء مانشستر يونايتد في النهائي، حيث قال "نعم، ستكون مواجهة مثيرة ورائعة. نعلم، بغض النظر عن النادي الذي تلعب فيه، أن هذه الفرص لا تتاح لك كثيرا، لذا يتعين عليك استغلالها على أكمل وجه".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشدد بوستيكوجلو في نهاية حديثه: "أمامنا أسبوعان للتحضير لها، ومن المتوقع أن تكون مباراة رائعة، ومن الواضح أنها تمنح جماهيرنا بعض الأمل الآن في قدرتنا على تحقيق إنجاز مميز هذا العام".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويأمل كلا الفريقين في الفوز باللقب القاري هذا العام، لمصالحة جماهيرهما، التي شعرت بخيبة كبيرة، بعد نتائجهما المحبطة في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز الخامس عشر بترتيب المسابقة العريقة، برصيد 39 نقطة، بفارق نقطة أمام توتنهام، صاحب المركز السادس عشر، قبل خوضهما مبارياتهما الثلاث الأخيرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يذكر أن الفائز باللقب سوف يشارك ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، كما سيلعب في السوبر الأوروبي مطلع الموسم المقبل مع الفائز من نهائي المسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز، الذي يقام بين إنتر ميلان الإيطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي.</div></p>

مدرب توتنهام فخور بصعود ناديه لنهائي الدوري الأوروبي

<p class='article-text'><div data-empty="false">تمثل مشاريع إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة، أحد أبرز وسائل تعزيز إنتاج الوقود الحيوي وصناعته في دولة الإمارات، التي تنشد تعزيز الاستدامة البيئية عبر توفير مصادر نظيفة ومتجددة للطاقة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ويعد تدوير الزيوت المستعملة من أهم المبادرات والبرامج في السياسة الوطنية للوقود الحيوي التي أصدرتها الإمارات عام 2024، استنادا إلى رؤية طموحة لتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وشهدت دولة الإمارات مجموعة من المشاريع الرائدة لتحويل زيوت الطهي المستعملة إلى وقود حيوي، مثل مشروع مركز إدارة النفايات في أبوظبي “تدوير” بإطلاق مصنعين لإعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة بطاقة استيعابية تبلغ 40 ألف لتر يومياً لكل منهما، وبرنامج “تنظيف” ، إحدى شركات مجموعة “بيئة” لإعادة تدوير زيت الطبخ في إمارة الشارقة، ومشروع الإدارة المتكاملة لمخلفات الزيوت والشحوم للمنشآت الغذائية في إمارة الفجيرة، إضافة إلى الخطط المستقبلية لدى دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة لإعادة تدوير 244 طنا من زيوت الطهي شهرياً إلى وقود حيوي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وفي فبراير الماضي، أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع “لوتاه للوقود الحيوي”، الرائدة في الاقتصاد الدائري، مبادرة لجمع زيوت الطهي المستخدمة في حاويات مخصصة من أجل تحويلها إلى وقود حيوي، وذلك ضمن مبادرات الوزارة لتسريع التحول نحو المصادر المتجددة والنظيفة للطاقة، وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات للحياد المناخي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتشكل المبادرة دفعة قوية لتشجيع الممارسات المستدامة، حيث سيتم توزيع حاويات متخصصة في مناطق مختلفة، ما يسهم في توسيع نطاق جمع زيوت الطهي المستعملة ونقلها وتحويلها إلى وقود حيوي، ما يؤدي إلى التخفيف من الآثار البيئية الخطرة للتخلص من هذه الزيوت كنفايات، إضافة إلى تخفيف تأثيراتها السلبية على شبكة الصرف الصحي والصحة العامة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتسعى شركة لوتاه للوقود الحيوي لزيادة نسبة إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة في دولة الإمارات إلى أكثر من 80% خلال السنوات المقبلة، مقارنةً بنسبة أقل من 50% في الوقت الحالي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبات الوقود الحيوي خيارا رئيسيا في العمليات التشغيلية لكبرى المؤسسات والشركات الرائدة في دولة الإمارات، وفي هذا السياق بدأت أدنوك للتوزيع منذ عام 2023 بالاعتماد على الوقود الحيوي “B20” في تشغيل أسطول الشركة من الشاحنات الثقيلة لنقل الوقود في الدولة، وذلك بهدف الحدّ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن تشغيل الأسطول بمعدّل 15%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">من جانبها أعلنت دناتا، الشركة العالمية الرائدة في مجال خدمات الطيران والسفر، عن تشغيل كامل أسطول مركباتها غير الكهربائية ومعدات الدعم الأرضي في المطار بمزيج من وقود الديزل الحيوي وذلك في أكبر مركز لعملياتها في دبي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">الجدير بالذكر أن حجم الاستهلاك العالمي من زيوت الطهي تراوح ما بين 210 ملايين إلى 220 مليون طن في عام 2023، ومن المتوقع أن يبلغ حوالي 250 مليون طن بحلول عام 2030 بسبب زيادة السكان وتغير العادات الغذائية.</div></p>

الإمارات تعزز إنتاج الوقود الحيوي بمشاريع تدوير زيوت الطهي

<p class='article-text'><div data-empty="false">شهدت دولة الإمارات في السنوات الأخيرة نموًا قويًا في اعتماد تقنيات المنازل الذكية. ومع استمرار الحكومة في دعم مشاريع المدن الذكية ودمج الذكاء الاصطناعي، ارتفعت أيضًا رغبة السكان في أساليب الحياة التكنولوجية. ونتيجة لذلك، باتت الأجهزة المنزلية الذكية مكوّنًا أساسيًا في المنازل الحديثة، تسهم في تحسين الراحة وكفاءة الطاقة والاستدامة</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تُعد خطة «تسريع تطبيقات الذكاء الاصطناعي» في دبي من المبادرات البارزة، إذ تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية مثل النقل والطاقة والتعليم والمنازل، بهدف تطوير نموذج عالمي للمدن الذكية. و تندرج هذه الخطة ضمن أهداف «أجندة دبي الاقتصادية D33»، عبر إضافة 100 مليار درهم إلى الاقتصاد من خلال التحول الرقمي، وزيادة الإنتاجية بنسبة 50%.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">في هذا السياق، تبرز أهمية المنازل الذكية بشكل أوضح، إذ لا تقتصر فوائدها على توفير الراحة فحسب، بل تسهم أيضًا في تحسين الكفاءة، وتقليل الهدر، وتعزيز السلامة داخل المنزل. كما تلعب دورًا في دعم الاستدامة البيئية من خلال أنظمة المراقبة والتحكم الذكي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> قطاع المكانس الروبوتية يواجه لحظة تحول</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">رغم تطور التكنولوجيا، لا تزال تجربة استخدام بعض منتجات المنازل الذكية مثل المكانس الروبوتية تواجه تحديات. ففي الإمارات، يؤدي تنوع الأرضيات بين السيراميك والسجاد إلى مشكلات متكررة مثل تعثر الجهاز أو ترك مناطق غير نظيفة، مما يخالف توقعات المستخدمين بشأن التنظيف التلقائي الكامل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">هذه التحديات دفعت الشركات إلى إعادة النظر في التصميمات، مع التركيز على قابلية التكيّف مع البيئة الفعلية في المنازل بدلاً من مجرد رفع المواصفات. وأصبح الهدف اليوم يتمثل في تقديم تجربة نظيفة ومستقرة، بعيدًا عن الأعطال والتدخلات اليدوية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> تنظيف ذكي موجه</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">برزت شركة دريمي تكنولوجي كواحدة من أبرز المشاركين في هذا التحول. ففي أبريل 2025، افتتحت أول متجر رئيسي لها في دبي هيلز مول بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وأطلقت جهاز X50 Ultra Complete، المخصص للتنقل في الأماكن المختلفة داخل المنزل.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">يتميز جهاز X50 Ultra Complete بهيكل قابل للرفع والانخفاض تلقائيًا، مما يتيح له تجاوز العوائق مثل عتبات الأبواب والدخول أسفل الأثاث. كما يجمع بين قوة شفط تصل إلى 20,000 باسكال وخوارزميات تخطيط المسار المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة تنظيف شاملة وذكية بدون تدخل بشري.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال يوهانس مولر، المدير الإقليمي لشركة دريمي في الشرق الأوسط وأفريقيا:”يبحث المستهلكون في الإمارات عن أجهزة تجمع بين الذكاء والوظائف والتصميم العصري. منتجات دريمي مصممة لتتكيف بسلاسة مع أنماط الحياة المحلية، تماشيًا مع بيئة تعتمد بشكل متزايد على الابتكار والتكنولوجيا“.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b>الاقتصاد الرقمي يدفع نحو انفتاح السوق</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع تسارع تطوير البنية التحتية الرقمية في دبي، من الهوية الرقمية إلى أنظمة إدارة الطاقة والمباني الذكية، أصبح السوق مهيّأً لنمو المنظومة الذكية المنزلية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ولمواكبة هذا الطلب، تواصل دريمي تنفيذ خطة التوسع “Star Light”، حيث قال يوهانس مولر، المدير الإقليمي لشركة دريمي في الشرق الأوسط وأفريقيا، إن الشركة ستطلق 150 نقطة بيع في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال 18 شهرًا، مع التركيز على الإمارات كسوق استراتيجي. وأضاف ”هذه الخطوة تؤكد التزامنا العميق وطويل الأمد تجاه هذه المنطقة“.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف:”نتعاون حاليًا مع منصات رئيسية مثل أمازون و نون و جامبو إلكترونيكس توفير منتجاتنا عبر فئات متعددة، من الطرازات المتقدمة إلى الخيارات الاقتصادية، بهدف تسهيل الوصول إلى تجربة تنظيف ذكية وعالية الكفاءة للجميع.“</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تمتلك دريمي أكثر من 3,155 براءة اختراع تشمل مجالات مثل الملاحة بالذكاء الاصطناعي، المحركات الرقمية عالية السرعة، ونظم الشحن متعددة الوظائف، مما يعزز من قدرتها على تقديم حلول ذكية ومتطورة بشكل مستمر.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false"><b> احتياجات المستخدم</b></div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">مع تقدم التحول الرقمي في الإمارات، تتزايد توقعات السكان نحو بيئة معيشية أكثر كفاءة وراحة. لم تعد الأجهزة الذكية مجرد أدوات، بل أصبحت جزءًا من البنية التحتية المنزلية، تربط بين التكنولوجيا والاحتياجات اليومية.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">تسعى شركات مثل دريمي إلى تلبية هذه المتطلبات من خلال تصميمات مرنة وتكيّف محلي، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا في بناء مستقبل الحياة الذكية في الإمارات وخارجها. فالذكاء الحقيقي لا يكمن فقط في التعقيد التكنولوجي، بل في مدى قدرة المنتج على فهم وتلبية تفاصيل الحياة اليومية لكل أسرة.</div></p>

توجّه متزايد من العلامات التجارية للمنزل الذكي نحو الإمارات: من السياسات المحفزة إلى تحديثات شاملة في تجربة المستخدم

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعلنت، اليوم، مجموعة موانئ أبوظبي نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، مستهلة العام بتحقيق نمو مزدوج الرقم في الإيرادات والأرباح نتيجة للأداء القوي لقطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونمت إيرادات مجموعة موانئ أبوظبي خلال الربع الأول من عام 2025 لتصل إلى 4.60 مليارات درهم، وبنسبة ملحوظة بلغت 18% على أساس سنوي، مدفوعة بالأداء القوي لكل من قطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">ونمت أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك خلال الربع الأول من عام 2025 لتصل إلى 1.14 مليار درهم، وبنسبة بلغت 9% على أساس سنوي، مدفوعة بزيادة بنسبة 17% على أساس سنوي في قطاع الموانئ، وبنسبة 10% على أساس سنوي في القطاع البحري والشحن، وبنسبة 7% على أساس سنوي في قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبلغ هامش أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 24.7% خلال الربع الأول من عام 2025.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وارتفع إجمالي صافي أرباح المجموعة بنسبة 16% على أساس سنوي ليصل إلى 464 مليون درهم، مدفوعاً بشكل رئيسي بالأداء التشغيلي القوي، فيما بلغت ربحية السهم الواحد 0.07 درهم خلال هذا الربع، ليحقق السهم زيادة بنسبة 14% على أساس سنوي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وبلغ حجم الإنفاق الرأسمالي للربع الأول من العام 954 مليون درهم، حيث خصصت معظم النفقات النقدية لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، وقطاع الموانئ  “بالإضافة إلى نفقات بقيمة 182 مليون درهم خصصت لاتفاقيات امتياز موانئ جديدة وتجديد أخرى قائمة”، وتعزيز أصول القطاع البحري والشحن. كما استمرت كثافة الإنفاق الرأسمالي في الانخفاض، لتصل نسبتها إلى 21% من إيرادات المجموعة في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنسبة 33% في الربع الأول من عام 2024.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">كما بلغ حجم التدفق النقدي من العمليات 725 مليون درهم خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 781 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2024، متأثراً بشكل رئيسي بتوقيت تحصيل المستحقات، وبالتالي التغيرات غير المواتية في رأس المال العامل، ونتيجةً لذلك، انخفض بشكل طفيف حجم التدفق النقدي الحر للمجموعة خلال هذا الربع ليصل إلى ‑173 مليون درهم.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي - مجموعة موانئ أبوظبي، إن الزخم الإيجابي امتد لنتائج المجموعة المالية القياسية في عام 2024 إلى الربع الأول من العام الجاري، حيث نجحت منظومة أعمالها المرنة والمعززة للقيمة، والتي تضم محفظة أعمال متنوعة تشمل قطاع التجارة والنقل والخدمات اللوجستية، في تحقيق نمو قوي مزدوج الرقم في الإيرادات وإجمالي صافي الأرباح، متجاوزين بذلك حالة عدم اليقين التي تسود الاقتصادي الكلي والمناخ الجيوسياسي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف أن هذا النمو القوي يُعزى إلى الأداء اللافت لكل من قطاع الموانئ وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة والقطاع البحري والشحن، حيث تواصل هذه القطاعات الاستفادة من نهجها الاستباقي واستجابتها المرنة للأزمات الجيوسياسية المستمرة، علاوة على استثماراتها المتواصلة في البنى التحتية الأساسية بالتوازي مع توسعها الدولي.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتابع الكابتن الشامسي: "أنه انسجاماً مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات، سنواصل هذا العام تطبيق إستراتيجيتنا الحكيمة والمعززة للأرباح في خططنا للتوسع العالمي الذكي، مع الأخذ في الاعتبار الاضطرابات السائدة، بما يضمن الحفاظ على مسيرة نمو المجموعة، والمساهمة في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للتجارة المستدامة والنقل والخدمات اللوجستية والتنمية الاقتصادية".</div></p>

4.6 مليارات درهم إيرادات "موانئ أبوظبي" خلال الربع الأول

<p class='article-text'><div data-empty="false">أعربت رابطة مصنّعي السيارات الأمريكية، الجمعية التي تمثّل مجموعات صناعة السيارات الثلاث التاريخية وهي فورد وجنرال موتورز وستيلانتس (كرايسلر وجيب..)، أمس الخميس عن خيبة أملها بشأن الاتفاق التجاري الأمريكي-البريطاني.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وقال مات بلانت، رئيس الرابطة، في بيان إنّ "صناعة السيارات في الولايات المتحدة متشابكة للغاية مع كندا والمكسيك، لكنّ الأمر ليس كذلك بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف "نشعر بخيبة أمل لأنّ الإدارة (الأمريكية) أعطت الأولوية للمملكة المتحدة على حساب شركائنا في أمريكا الشمالية" حيث ترتبط الولايات المتحدة وكندا والمكسيك باتفاقية للتجارة الحرة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهذه الاتفاقية التي أبرمها ترامب في عام 2018 خلال رئاسته الأولى، دخلت حيّز التنفيذ منذ يوليو 2020.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وتنصّ الاتفاقية بين لندن وواشنطن والتي أعلن عنها ترامب الخميس على خفض الرسوم الجمركية على السيارات البريطانية "فورا" من 27.5% - الرسوم الإضافية التراكمية بنسبة 25% والرسوم الجمركية السابقة - إلى 10% وذلك على حصة سنوية قدرها 100 ألف سيارة.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وهذا العدد، وفقا لداوننينغ ستريت، "يناهز" تقريبا نفس عدد المركبات التي صدّرتها المملكة المتحدة إلى الولايات المتحدة في 2024.</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأضاف بلانت "بموجب هذه الاتفاقية، سيكون من الأرخص الآن استيراد سيارة بريطانية تحتوي على عدد قليل جدا من المكونات الأمريكية مقارنة بسيارة مصنّعة في كندا أو المكسيك بموجب اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك ونصف قطعها أمريكية".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأشار إلى أنّ هذا الوضع "سيضرّ بشركات صناعة السيارات الأمريكية وبالمورّدين وبالموظفين في صناعة السيارات".</div></p><p class='article-text'><div data-empty="false">وأعرب بلانت عن أمله في ألا تشكّل هذه المعاملة التفضيلية "على حساب المركبات الأمريكية الشمالية، سابقة للمفاوضات مع المنافسين في آسيا وأوروبا".</div></p>