أفاد مصدر طبي سوري أمس السبت بوفاة فتاتين في محافظة حلب بعد الاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا الجديد، مشيرا إلى أن هناك عددا من الحالات دخلت العناية المركزة في مستشفيات الشمال التي دعت وزارة الصحة التركية للتدخل.

وقال المصدر الطبي العامل في مستشفى الراعي شمال شرق مدينة حلب، والتي تخضع لسيطرة فصائل معارضة الموالية لتركيا،"توفيت أول أمس فتاة ظهرت عليها أعراض اختناق تنفسي حاد، كما توفيت أختها الصغرى اليوم، حيث يشتبه بأنهما مصابتان بفيروس كورونا".

وأضاف المصدر الطبي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "تم التواصل مع وزارة الصحة، التي دعت كافة المشافي والمراكز الطبية في مناطق سيطرة المعارضة، إلى توخي الحذر والتعامل بحذر مع هذا الحالات، وطلبت وزارة الصحة في الحكومة المؤقتة مسحات التشخيص الخاصة بالفتانين لإرسالها إلى وزارة الصحة التركية".

وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية عدم تسجيل أية إصابة بفيروس كورونا واتخاذها إجراءات صحية مشددة على المعابر الحدودية.

وأكدت الوزارة في بيان لها نشر على صفحات على مواقع التواصل التابعة لها "اتخاذ إجراءات مشددة لمراقبة الوضع الصحي للوافدين ولرصد أية حالات يشتبه إصابتها بالفيروس مع تسارع انتشاره عالمياً".

وأرسلت الوزارة وفق بيانها بلاغات إلى الموانئ والمراكز الطبية القريبة من المعابر الحدودية البرية ومطار دمشق الدولي لتدقيق الحالات الصحية المشتبه بها، وخاصة من الدول والمناطق التي سجلت إصابات بالمرض.