باسم كافة الرياضين نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة «حفظهم الله ورعاهم»، بمناسبة عيد الفطر المبارك ونتطلع في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة البلاد والعمل للارتقاء بالحركة الرياضية والشبابية تحت ظل قادة الوطن، وأن يعيد هذه المناسبة علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، متمنياً للرياضة الإماراتية كل التقدم والازدهار لما فيه من خير، خصوصاً أننا مقبلون على تحديات كبيرة بعد إجازة العيد.
«عيدكم مبارك» وعساكم من عواده، حيث تحصل المنتخبات الخليجية على قسط من الراحة لقيام اللاعبين بإجازة العيد بين الأهل، ثم الدخول الجاد في الدوريات التي انطلقت بصورة مثيرة، وعلى صعيد منتخبنا بدأ التركيز على العمل من أجل التأهل لكأس العالم، بعد أن تحدد هوية بعض المنتخبات التي نالت شرف الوصول إلى «المونديال»، بينما نحن ننتظر ما ستسفرعنه المستجدات الأخيرة بعد إقالة الجهاز الفني البرتغالي، والتي اعتبرها البعض «عيداً»، فقد كثر الحديث عن هوية المدرب الجديد، فمنذ الوقت الذي مر على إنهاء شهر العسل مع «بينتو» بدأت الجماهير تطالب بعدة أسماء لقيادة «الأبيض»، كل له رأيه وحجته وكأننا في برنامج «ما يطلبه الجمهور» فأصبح له رأيه في وسائل التواصل الاجتماعي، ونحن لا نفرض أحداً على اتحاد الكرة؛ بل نتركهم يقيمون المرحلة فهذه مسؤوليتهم التي نثق بها، فبالتأكيد سيختار الأنسب للمباراتين المتبقيتين يوم 5 يونيو المقبل بالدولة مع أوزبكستان، والثانية 10 من الشهر ذاته مع قيرغيزستان خارج الدولة، شعارنا لا بديل عن الفوز على المنتخبين، على أمل خسارة أوزبكستان لكي نتأهل مباشرة، خصوصاً أن الفريق الأوزبكي يكفيه نقطة للتأهل المباشر، بينما نحن حسمنا التأهل لتصفيات الآسيوية، وبحاجة إلى حسم المركز الثالث على أن نستضيف المجموعة في المرحلة الرابعة، وهذا يتطلب أيضاً جهداً وعملاً شاقاً.. والله من وراء القصد