العيد له مذاق خاص وطعم مميز، في الحياة الاجتماعية والأسرية، وشتى المجالات، فهو يساعد على بناء العلاقات الإنسانية بصورة جميلة، من خلال التلاقي والجلسات العامة والخاصة، والنقاش في كل الأمور بروح طيبة.
الرياضيون دائماً لهم جلساتهم التي لها نكهة خاصة، وطابع متميز، ففي هذه الأيام المباركة، يلتقون ويتناقشون من خلال العديد من الجلسات التي تهدف إلى المشورة والرأي لمصلحة القطاع الشبابي والرياضي، الذي بات له وضع مميز الآن·
وبروح العيد، أدعو القائمين على شؤون الاتحادات الرياضة، إلى تقديم هدية العيد، بأن تعيد سياساتها، مستفيدة من إجازة العيد القصيرة، من أجل مستقبل رياضي أفضل، نتطلع إليه جميعاً بالمشاركة الإيجابية، وأن تبدأ الخطوات العملية التصحيحية، ومن الضرورة أن ننوه بجانب الترابط الاجتماعي بين أفراد الأسرة الرياضية، وهذا دور مطلوب من الأندية، ونحن مع أيام العيد، نبارك للاتحادات الرياضية الانتقال إلى مقرها الجديد، بمبنى اللجنة الأولمبية الوطنية، فهذا الانتقال الذي كان يفترض أن يتم منذ عدة سنوات، سيساعد في استقرار الاتحادات، وتخفيف الأعباء المالية عليها، والآن جاءت هدية العيد، فاللجنة الأولمبية التي تضم مقرات الاتحادات، تقع إلى جوار وزارة الرياضة «قريبين» من بعض، فلا حجة للاتحادات الآن أن تشكو، فكل الأمور توفرت لها، وعليها العمل الجاد، وتفكر للمستقبل، فالدورة الجديدة للاتحادات تأخرت كثيراً، ولا نريد ضياع الوقت، كما حدث من قبل، فأسرعوا وابدؤوا العمل الجاد، نريد من هذه الاتحادات أن تضع خططاً واضحة، وأن تفتح المجال أمام أبناء اللعبة، كل في اتحاده، حتى نصل لما نصبو إليه... والله من وراء القصد.