فرحة العيد تكتمل اليوم، حيث نستقبل على أرض دار الحي للمرة 29 الأمسية الكبرى في سباقات الفروسية في العالم، من خلال كأس دبي العالمي الذي يجتمع في يومه الاستثنائي عشاق ومحبو رياضة الفروسية من مختلف أنحاء العالم بمشاركة أغلى خيول النخبة، وتقام نسخة هذا العام في موعد جديد تزامن مع عيد الفطر..
ولا شك أن الحدث يمثل أهم سباقات الخيول على كوكب الأرض، ليس فقط بما يجده من اهتمام دولي ومشاركة أغلى الخيول وتواجد أشهر المُلاك وتوافد عشرات الآلاف لمتابعته من داخل المضمار ومئات الملايين من المشاهدين خلف الشاشات، بل زاد على كل ذلك مستوى الخبرة والدراية بالتنظيم المتفرد الذي عُرفت به بلادنا وتميزت به لؤلؤة الشرق الأوسط «دبي» على وجه الخصوص، فالمتابع يشعر أن هناك ترتيبات على مستوى عالٍ وبأسلوب احترافي بعد التجارب الناجحة فأصبحت حدثاً يفوق الوصف.
تبهر دانة الدنيا العالم بأبهى الصور التنظيمية للعرس العالمي للخيول الأغلى، ناهيك عن البرامج والمسابقات والفعاليات المصاحبة للحدث داخل المضمار الذي يعد تحفة معمارية رائعة، ويعتبر من أفضل ميادين السباقات في العالم منذ افتتاحه قبل 15 عاماً.
حيث يجسد الطفرة والنهضة العمرانية المتميزة في إمارات الخير بمرافقه ومنشآته الحديثة التي تُشكل تنوعاً بين التاريخ والحداثة، فضلاً عن أماكن الحضور عبر المدرجات التي تتسع لأكثر من 60 ألف متفرج، فالمكان الفخم بدرجة خمس نجوم يضيف بعداً اقتصادياً وسياحياً وإعلامياً ورياضياً مهماً في تعزيز مكانتنا على الخارطة العالمية فهيا بنا إلى دار الأمسية الكبيرة الليلة بميدان البطولات والإنجازات.. والله من وراء القصد