رسائل إصرار من الميدان

ت + ت - الحجم الطبيعي

إصرار دبي التي لا تعرف التوقف حتى بلوغ المراتب الأولى في كل شيء، يستمد طاقته من روح العزيمة والمثابرة الملهمة لقيادته، التي تؤكد كل يوم، بالأعمال لا بالأقوال، أقصى درجات الجدية في تسريع ومضاعفة الجهود، لتحقيق أهدافها وأولوياتها التنموية الكبرى.

تشديد محمد بن راشد من الميدان على أنه سيبقى هناك حتى تصبح دبي المدينة الأفضل للعيش في العالم، هو أوضح دليل على أن قيادة دبي تريد لرؤيتها وخططها الاستراتيجية أن ترى النور في إنجازات ملموسة، تظهر على أرض الواقع، بلا أي تأخير أو تهاون، وهذا النهج القيادي هو الذي رسّخ لدبي مكانتها المتفردة بشهادة عالمية، نراها اليوم بمؤشرات جلية في جاذبية دبي للاستثمار والعمل والعيش والزيارة، التي تتربع الإمارة على قمم صدارتها جميعاً.

في سياق غير بعيد عن هذه الرسالة الملهمة، يضيف محمد بن راشد رسالة محفزة أخرى للشباب الإماراتي، والشباب العربي كله، يذكيها الإنجاز الحضاري المتواصل للإمارات في مجال الفضاء، بعد مرور عام من وصول «مسبار الأمل» إلى كوكب المريخ، فما تلفت إليه هذه المناسبة، ليس فقط الإنجاز المبهر، الذي حققته الإمارات بسواعد شبابها في الوصول بالعرب إلى الكوكب الأحمر، وإنما تؤكد القيمة التي صنعت من خلالها اختراقاً وفتحاً حضارياً كبيراً بإثباتها أن العرب قادرون على استعادة حضارتهم المعرفية، وكما يقول محمد بن راشد: «قبل عام من اليوم تمكن مجموعة من الشباب العربي الإماراتي من تحطيم حواجز وهمية بأننا لا نستطيع أن ننافس العالم في الفضاء».

رسائل واضحة بأن دبي والإمارات عموماً، ماضية قدماً بمحركات أقوى وطموحات أكبر، لتكون الأفضل عالمياً على الإطلاق.

 
Email