أبكت الحضور وسط مشاركة 2000 طالب وطالبة، كما أبكت الملايين خلف الشاشات، وأبكت صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، فأخذت الدموع تنساب إلى وجنتيه عندما حكت الطالبة مريم امجون جزءاً من كتاب «قصتي» لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تروي لحظة فراق سموه لأمه الشيخة لطيفة بنت حمدان آل نهيان، طيب الله ثراها، ولحظة سقوط ساعته في القبر، وبكائه في هذا الوقت، كما شاهدنا الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وهو يبكي، مما أدى في هذه اللحظة إلى بكاء الطفلة، وكان مشهداً مؤلماً جعل الجميع يبكي ويتأثر وهو يشاهد لقطات من قصة حياة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

جرت هذه اللحظات أثناء «تحدي القراءة العربي»، الذي يعد أكبر وأنجح استثمار في العقل العربي ومردوده سيضعنا على الطريق الصحيح لاستئناف حضارتنا العربية من خلال بناء أجيال جديدة قادرة على الارتقاء بمجتمعاتها.

في التحدي الأخير فازت الطفلة شام البكور ذات السبعة أعوام، والتي تمكنت من قراءة 50 كتاباً خلال سنة. إن تحدي القراءة منارة لأجيالنا العربية وبوصلة واضحة لمفتاح الحضارة وعودة الريادة، وحين تعشق الأجيال الكتب تعلن استعدادها لاستئناف الحضور العالمي.