شكل تميز الصربي ميلوش ميلوييفيتش في مجال تطبيقات أسلوب اللعب الدفاعي عنصراً جاذباً للوصل في تسميته مدرباً لفريق النادي الأول لكرة القدم في الموسم الجديد، خلفاً لنظيره الأرجنتيني خوان بيتزي، الذي قاد الإمبراطور في الموسم الماضي، وحصل معه على المركز الرابع في لائحة الترتيب النهائي لدوري أدنوك للمحترفين في الإمارات.
ويشتهر ميلوش «40 عاماً» بأسلوب لعبه الدفاعي، والذي جعل من فريقه الأخير، النجم الأحمر الصربي، من بين الفرق الأقوى دفاعياً، على صعيد صربيا وأوروبا عموماً، وهو ما رجح كفته في حسابات الوصلاوية في التعاقد مع مدرب جديد يجيد تطبيقات اللعب الدفاعي.
ولم يسبق لميلوش العمل في الإمارات أو في الخليج العربي مع أي من فرق دول المنطقة، ما يجعل من صفقة التعاقد معه بوابة ودافعاً للمدرب لتسجيل نجاح خارجي مع فريق متعطش جداً لإحراز الألقاب، والعودة معه إلى منصات التتويج، بعد فترة انقطاع متواصلة منذ أكثر من 15 عاماً.
ليست مصادفة
ولم يكن انجذاب الوصل نحو ميلوش، وتفضيل أسلوبه الدفاعي، مصادفة، بل إنه يستند إلى خطوات عملية جسدتها إدارة النادي على أرض الواقع منذ إسدال الستار على بطولات موسم 2022 - 2023، بتجديد التعاقد مع المدافع المغربي سفيان بوفتيني، وقطع شوط طويل في التعاقد مع المدافع الكولومبي بيريز، وتعزيز منطقة وسط الميدان بمحترفين أجنبيين اثنين يجيدان تنفيذ الواجبات الدفاعية، هما الأرجنتيني خيمينيز، القادم الجديد، ومواطنه بوبليتي، الموجود أصلاً مع الوصل منذ الموسم الماضي، إضافة إلى وجود أكثر من لاعب محلي ومقيم، يجيدون الواجبات الدفاعية، التي يتطلبها أسلوب لعب ميلوش مع فريقه الجديد، الوصل، في موسم 2023 - 2024.