تشتمل معظم الأيام في الوقت الحاضر على قيام الاشخاص بالتحديق في إحدى الشاشات ثم الانتقال إلى شاشة أخرى، حيث صارت الشاشات تتنوع في وقتنا الحاضر ما بين شاشات أجهزة الكمبيوتر، وشاشات الأجهزة اللوحية، وشاشات الهواتف الذكية، وأجهزة التلفزيون، وغيرها.

وعلى هذا النحو، أظهر استطلاع حديث للرأي نشره موقع "ستادي فايندز" الالكتروني، وشمل 2000 شخص بريطاني من البالغين، أن نسبة 73 % لا يمكنهم تخيل أن تمضي 24 ساعة عليهم بدون أن يحدقوا في شاشة واحدة على الأقل من بين كل تلك الشاشات.

ولكن، إلى أي مدى تحديدا نرتبط بأجهزتنا؟ يقول الباحثون إن البالغين يقضون نحو ست ساعات يوميا أمام الشاشات، في المتوسط. وبالتالي، يقول المشاركون في الاستطلاع إن أعينهم هي التي تدفع الثمن.

في الوقت نفسه، يقول العديد من الاخرين للباحثين إنهم يكافحون فقط من أجل إبقاء أعينهم مفتوحتين بحلول حوالي الساعة السادسة مساء. كما أظهر الاستطلاع، الذي أجرته شركة "أرتيلاك"، أن 41 % من البالغين صاروا يعانون من جفاف العين بصورة متكررة منذ أن ظهر وباء فيروس كورونا.

ومن المثير للاهتمام، أن 60 % من البالغين الذين شملهم الاستطلاع يتوقعون أنهم سوف يحدقون في المزيد من الشاشات أثناء عملهم من المنزل بعد أن ظهر وباء كورونا.