أكد 70.7% من المستجيبين لاستطلاع البيان الأسبوعي أن تحقيق جودة التعليم خلال جائحة «كوفيد 19» يحتاج إلى ابتكار طرق جديدة للتعليم، في الوقت الذي أفاد 15.5 % منهم أن هذه الجودة تتحقق بالاستثمار في البيئة الرقمية، على أن 13.8 % منهم أكدوا أن الأمر مرهون بدعم المعرفة التقنية، وذلك عبر حساب البيان في «تويتر».

وفي ذات الاستطلاع ولكن عبر موقع «البيان الإلكتروني» ذكر 64 % من المستجيبين أن تحقيق جودة التعليم خلال الجائحة يحتاج ابتكار طرق جديدة للتعلم، فيما اعتبر 24 % دعم المعرفة التقنية طريقاً للجودة المنشودة، و12 % منهم وجدوا بالاستثمار في البيئة الرقمية سلاحاً لتلك الجودة.

وقال كريشنان جوبي، كبير مسؤولي التحول التقني في مجموعة «جيمس للتعليم»: إن تحول المشهد التعليمي خلال الفترة الماضية انعكس على الاهتمام المتزايد بالتكنولوجيا التعليمية، ويتوقع أن يتم تعديل عدد من المواد والفصول الدراسية بما يتواءم مع متطلبات التعليم عن بعد والتعليم الهجين اللذين سيرسمان ملامح المشهد التعليمي في المستقبل.

وأكدت نرجيش خامباتا، مديرة جيمس مودرن أكاديمي، أهمية السعي الدؤوب إلى تحقيق التكامل التكنولوجي الفعال لدعم أهداف المناهج الدراسية والمعرفة التقنية العامة للكادر التعليمي ضمن سلسلة متواصلة من أساليب التعلم والتطبيق وفق أربعة مكونات رئيسية قائمة على المشاركة النشطة والعمل ضمن مجموعات والتفاعل المتواصل والتغذية الراجعة.

استثمار

واعتبر نافيد إقبال، مدير مدرسة جيمس متروبول، أن قطاع التعليم في دولة الإمارات تأقلم بمرونة مع الجائحة، واستثمرت في السابق في مجال التكنولوجيا وأسست للتعليم الرقمي قبل فترة التعليم عن بعد، الأمر الذي ساعدنا على التكيّف سريعاً مع التحديات الجديدة.

وشددت صوفي هانتر، مدربة التعلّم الرقمي في مدرسة جيمس متروبول، على أهمية الخيارات التي يتخذها المعلمون اليوم فهي تسهم في توجيه دفة الثورة الصناعية الرابعة، معتبرة أننا سنعيش في عالم يرتكز على رؤيتنا للتقنيات التعليمية الجديدة والمبتكرة، وكيفية استثمارنا فيها وطريقة تطبيقنا لها.

ولفتت صبا عدنان، مديرة الابتكار في مدرسة جيمس فاوندرز المزهر، إلى أن المدرسة عمدت إلى تقسيم الطلاب إلى مجموعات، واستحدثت الغرف الفرعية للأنشطة المؤقتة ضمن الدروس، كما استخدمت منصات رقمية لإجراء الامتحانات مثل «كاهوت» و«سوكراتيف»، وغيرها تسهّل التعاون مثل «فليب غريد» و«بادليت» و«ون نوت».