أعرب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، عن خالص التعازي والمواساة إلى أسرة شهيد الواجب الإطفائي الإماراتي الرقيب عمر خليفة سالم الكتبي الذي استشهد خلال تلبيته لنداء الواجب وأثناء تأدية عمله مع زملائه من فرق الدفاع المدني بدبي في إطفاء حريق بمنطقة العوير.
نعي
ونعى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم عبر حساب سموه على «تويتر» شهيد الواجب قائلاً: «رجال الدفاع المدني يضحون بالغالي والنفيس لحماية الأرواح والممتلكات وسلامة دولتنا... ستذكر دبي بفخر الرقيب عمر خليفة الكتبي الذي استشهد خلال تلبيته لنداء الواجب في حادث حريق بمنطقة العوير... نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه ورفاقه في الدفاع المدني الصبر».
كما نعى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم عبر حساب سموه على «تويتر»، الرقيب الكتبي قائلاً: «نعزي أسرة الرقيب عمر الكتبي الذي استشهد أثناء تلبيته نداء الواجب، سيظل عمر حياً في ذاكرة دبي وقلوب أهلها فالرجال المخلصون يبقون أحياء بأفعالهم العظيمة، رجال الدفاع المدني وغيرهم من جنود الوطن يخاطرون بحياتهم كل يوم ليبقى وطننا آمناً ومستقراً، نسأل الله أن يتقبل عمر من الشهداء ويسكنه فسيح جناته».
بلاغ
وأفاد ناطق باسم الدفاع المدني في دبي بأن غرفة العمليات تلقت بلاغاً عند الساعة 12:32 أول من أمس بوقوع حادث حريق في مركز القبائل بمنطقة العوير، وعلى الفور وصلت فرق الدفاع المدني في مركز إطفاء المزهر لموقع الحريق الساعة 12:38، حيث تم تحريك فرق دعم من مركز إطفاء الراشدية ومركز إطفاء ند الشبا للدعم والإسناد.
عملية
وقد باشرت فرق الإطفاء عمليات الإخلاء ومكافحة الحريق، وفي الساعة 19:20 أثناء عملية التبريد انهار جزء من السقف، مما أدى إلى استشهاد الإطفائي الرقيب عمر خليفة سالم الكتبي البالغ من العمر 29 عاماً، والذي كان قد بدأ عمله في مركز إطفاء الراشدية منذ العام 2017.
وقد أعرب الفريق خبير راشد ثاني المطروشي، مدير عام الدفاع المدني بدبي عن خالص تعازي ومواساة الإدارة العامة للدفاع المدني لأسرة وذوي شهيد الواجب الرقيب عمر الكتبي، داعياً المولى عز وجل أن يرزقه الدرجات العُلى من الجنة، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.
وأكد أن الشجاعة والإقدام ستظل السمة الأساسية لرجال فرق الدفاع المدني المخلصين الذين لا يتأخرون عن أداء واجبهم في كل وقت وحين، وأن تضحياتهم الغالية تمثل أوسمة على الصدور ودليلاً على استعداد أبناء الإمارات لتقديم أرواحهم في سبيل الواجب، ولكي تبقى دولة الإمارات على الدوام أرض الأمن والأمان.