أعلنت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، قرار إخلاء المناطق المحكومة باتفاق (السويد) في الحديدة، لكون تلك المناطق محكومة باتفاق دولي يبقيها مناطق منزوعة السلاح وآمنة للمدنيين الذين وقِّع اتفاق (السويد)؛ بحجة حمايتهم وتأمينهم.

وذكرت في بيان أن «قرار إعادة الانتشار جزء من المعركة الوطنية التي بدأناها لمواجهة المخاطر التي تهدد أمن الوطن والمواطن اليمني خصوصاً، والأمن القومي العربي عموماً». وأكدت أنها اتخذت هذا القرار في ضوء خطة إعادة الانتشار المحددة في اتفاق (ستوكهولم)؛ الذي تتمسك الحكومة الشرعية بتنفيذه، بالرغم من انتهاكات ميليشيا الحوثي الاتفاق من اليوم التالي لتوقيعه، وما زالت الميليشيا مستمرة في نسف الاتفاق حتى اليوم.

وبيّت في بيانها، أن الواجب يدفعها للدفاع عن جبهات ذات أهمية أخرى قد تستغلها الميليشيا عند عدم وجود دفاعات كافية، وعدم وجود اتفاق دولي يردع الحوثي عن تقدمه، كما حصل مع قواتها في (الحديدة). وأنها قررت ذلك في سياق متابعتها التطورات؛ التي تشهدها جبهات البلاد كلها، التي تفرض على كل حرٍّ قادر أن يقدِّم الدعم والعون بالوسائل المختلفة لجبهات الدفاع عن اليمن واليمنيين.

وأضافت، بدأنا تنفيذ الخطة التي تحدد خطوطاً دفاعية، تؤمِّن معركة الساحل وتبقي (تهامة) على أهبة الاستعداد لأي تطورات قد تطرأ في جبهات القتال ضد الحوثي.