قُتل سبعة أشخاص على الأقل بينهم أربعة جنود أمس جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت موكب مدير أمن لحج العميد صالح السيد وقال مسؤول أمني: «قتل أربعة جنود و3 مدنيين على الأقل».

ونجا مدير أمن محافظة لحج من هجوم إرهابي، استهدف موكبه بالقرب من مطار عدن، كما أصيب 12 آخرون، بينهم خمسة مدنيين صادف مرورهم أثناء الهجوم، كما فككت الأجهزة الأمنية عبوة ناسفة كانت قد زرعت في مكان قريب من موقع الحادث وعند تجمع للمطاعم.

أضرار بالغة

وقالت شرطة عدن: إن السيد وهو أيضاً عضو في اللجنة العسكرية المكلفة بإعادة هيكلة قوات الجيش والأمن نجا من الهجوم، الذي استهدف موكبه بسيارة مفخخة، أثناء مروره بالقرب من مطار عدن، حيث انفجرت السيارة المفخخة بالموكب، حيث أصيبت سيارته بأضرار بالغة في حين قتل أحد مرافقيه.

كما قتل مدني كان في باص صغير تصادف مروره وقت وقوع الانفجار، كما أصيب 12 آخرون، بينهم خمسة مدنيين، فيما ذكر مسؤول في الشرطة أن خمسة مدنيين فارقوا الحياة بعد نقلهم إلى المستشفى، ولم يصدر تأكيد بذلك من إدارة الشرطة أو مكتب الصحة في المحافظة.

وحسب الشرطة فإنها عثرت بعد الحادثة على عبوات ناسفة بجانب معسكر بدر قرب مجمع مطاعم، وتولت الفرق الهندسية تفكيك العبوات، التي زرعت في موقع قريب من الانفجار الأول، الذي استهدف موكب مدير أمن لحج اللواء صالح السيد.

تحقيق أممي

يشار إلى أن عدن شهدت أيضاً 15 مايو الماضي انفجار سيارة مفخخة استهدف رئيس العمليات المشتركة للمنطقة العسكرية الرابعة، العميد صالح علي حسن اليافعي، في مديرية المعلا، الذي نجا بدوره من الانفجار. وفي 30 ديسمبر 2020، وبالتزامن مع وصول الحكومة اليمنية إلى العاصمة المؤقتة، آنذاك وقعت 3 انفجارات بمحيط المطار، موقعة 26 قتيلاً وحوالي 110 مصابين.

وحمّل تحقيق أممي الحوثيين مسؤولية هذا الهجوم، لافتاً إلى أنها استهدفت المطار بثلاثة صواريخ باليستية موجهة بدقة، كما أوضح حينها أن الحوثيين حاولوا استهداف الطائرة، التي تحمل أعضاء الحكومة، في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي والإنساني.