أعلنت دبي الجنوب، أكبر مشروع تطوير حضري يركز على قطاعات الطيران والخدمات اللوجستية والعقارات، عن قيام "دي بي شينكر" DB Schenker بافتتاح ثالث مركز لوجستي ضخم لها في المنطقة اللوجستية، وذلك ضمن مسيرة نموها الناجحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحضر الافتتاح محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب، وكريستيان درينثين، عضو مجلس الإدارة لشؤون النقل البري وعقود الخدمات اللوجستية في "دي بي شينكر"، وكريستوفر سميث، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في "دي بي شينكر"، وأكو جاف، نائب الرئيس لشؤون خدمات العقود اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد في دي بي شينكر الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين من كلا الشركتين.
وسيوفر النظام الشمسي المثبت على سطح المنشأتين، الطلب الكامل على الطاقة للمساحة البالغة 74,000 متر مربع من مساحة المستودعات، و 5,000 متر مربع من مباني المكاتب، ما يسهم في توفير 4,000 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل زراعة أكثر من400,000 شجرة.
وسيوفر مركز الخدمات اللوجستية الخضراء نظاماً بيئياً مستداماً للعمليات الجمركية وغير المجمركة، ومجموعة متكاملة من خدمات السلع والخدمات المخصصة للعملاء. وسيكون المرفق الجديد المتطور مصدراً واحداً لجميع المتطلبات اللوجستية، باعتباره مركز توزيع لدول مجلس التعاون الخليجي.
ويتم التحكم بدرجة حرارة المرفق الثالث بمساحته الإجمالية القادرة على استيعاب 90 ألف منصة شحن بالمعيار الأوروبي، وسيوفر حلول التخزين لمختلف الصناعات، بما في ذلك تخزين البضائع الخطرة، وخدمات التسليم للتجارة الإلكترونية بين الشركات والمستهلكين، فضلاً عن الاستفادة من الاتصال والربط بشكل مثالي لنقل البضائع عن طريق البر والبحر والجو. ويحتوي المرفق أيضاً على طابق ميزانين تبلغ مساحته 5,000 متر مربع، وتم تصميمه خصيصاً لمختلف أنشطة الخدمات ذات القيمة المضافة.
وقال محسن أحمد، المدير التنفيذي للمنطقة اللوجستية في دبي الجنوب: "ستعمل منشأة "دي بي شينكر" الجديدة على تعزيز المنظومة الكاملة للمنطقة اللوجستية. ويعزى الفضل في ذلك إلى حلولها المبتكرة وخدماتها الممتازة، إلى جانب أفضل الممارسات المستدامة، لتكون هذه الخصائص مجتمعة بمثابة شهادة على استراتيجيتها التجارية المتقدمة. ولن ندخر أي جهد من جانبنا لتعزيز مكانتها، وتقديم الخدمات والحلول المستدامة، تماشياً مع مبادرة "الحياد الكربوني 2050" التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة. وتستفيد الشركات العالمية والإقليمية من العمليات التي توفرها دبي الجنوب، إضافة إلى الربط السلس ومتعدد الوسائط بين خدمات النقل البري والجوي والبحري. وفي إطار جهودنا الهادفة لتعزيز مكانة دبي العالمية، فإننا نعمل على إنشاء منظومة متكاملة لبناء مركز عالمي للخدمات اللوجستية والتجارة الإلكترونية، وعلى نحو يلبي المتطلبات المتطورة لعملائنا الحاليين والمحتملين".
من جهته، قال أكو جاف، نائب الرئيس لشؤون خدمات العقود اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد في «دي بي شينكر» الشرق الأوسط وأفريقيا: "نعرب عن سعادتنا لافتتاح مرفقنا الثالث في دبي الجنوب بهدف تعزيز قطاع الخدمات اللوجستية وتلبية الاحتياجات المتغيرة لعملائنا. وكما هي حال مرفقنا الثاني، سيعمل المركز الجديد على تعزيز التزامنا وعملياتنا بشأن الاستدامة، وسيؤدي إنشاء هذا المركز اللوجستي الواسع إلى الارتقاء بقدرتنا وتوسعة نطاق شبكتنا. لقد اتخذنا قراراً استراتيجياً مهماً عندما وضعنا خطة النمو المكونة من ثلاث مراحل في العام 2015، يضاف إلى ذلك مرافقنا القريبة من مطار آل مكتوم الدولي وميناء جبل علي الذي يعتبر أحد أهم مراكز النقل على مستوى العالم. إن الموقع الاستراتيجي الذي تتمتع به دبي الجنوب، وبنيتها التحتية العصرية، وما تقدمه من دعم لتسهيل الأعمال بشكل استثنائي، ستمكننا من الحفاظ على نمونا في هذه البيئة المنافسة. ومن خلال تصميم نماذج تشتمل على المحفزات المثالية، وترتكز على أفضل الممارسات المستدامة، فإننا في "دي بي شينكر" نطمح إلى دعم الصناعة وتسهيل عملياتها، من خلال التغلب على كافة التحديات، وتحقيق أهداف الحياد الكربوني التام".
ومن خلال وجودها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أسهمت "دي بي شينكر" بتسهيل دخول العديد من الشركات العالمية إلى السوق، لتتمكن من توسيع نطاق انتشارها العالمي في سوق يزخر بالإمكانات العالية. وبفضل ذلك، أصبحت الشركة واحدة من أسرع مزودي الخدمات اللوجستية نمواً في المنطقة اعتماداً على نهجها لتوسيع المساحة الإجمالية لمراكزها اللوجستية العاملة من 40,000 إلى 325,000 متر مربع في غضون السنوات السبع الماضية.