بعد مفاوضات شاقة مع أسرتها كشف الجيش الأمريكي أمس السبت عن هوية قائدة مروحية «بلاك هوك» التي اصطدمت مساء الأربعاء بطائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية وهي الكابتن ريبيكا م. لوباش، من دورهام، نورث كارولينا، وعملت كضابط طيران في الجيش الأمريكي منذ يوليو 2019. ونالت جوائز عدة منها ميدالية تقدير الجيش وميدالية إنجاز.
حقائق عن ريبيكا
الكابتن ريبيكا م. لوباش، 28 عاماً، من دورهام، نورث كارولينا، ضابطة طيران عالية المهارة في الجيش. وكانت تخدم في الجيش منذ يوليو 2019.
خريجة متميزة في برنامج تدريب ضباط الاحتياط في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، حيث تفوقت أكاديمياً وكانت ضمن أفضل 20٪ من الطلاب على مستوى البلاد.
وصفها زملاؤها، بأنها معروفة بقيادتها الرائعة، ومدفوعة ومجتهدة، وضابط بارز «مدفوع بجنون».
وبصفتها ضابط طيران في الخدمة الفعلية ومُعينة في الكتيبة الجوية الثانية عشرة في فورت بيلفوار، فيرجينيا، لم تكتسب احترام زملائها الجنود فحسب، بل وأيضاً احترام رؤسائها.
تم تكريم خدمتها بجوائز بما في ذلك ميدالية تقدير الجيش وميدالية الإنجاز.
تدريب استثنائي
كان تفاني لوباش في مجال الطيران واضحاً في تدريبها الاستثنائي على الطيران، حيث جمعت أكثر من 450 ساعة طيران احترافي.
حصلت على شهادتها كقائدة طائرة بعد اختبارات مكثفة من قبل كبار الطيارين في كتيبتها. يتذكر الأصدقاء والزملاء كيف تفوقت في مدرسة الطيران وسرعان ما اشتهرت بكفاءتها ودقتها كطيار بلاك هوك.
ناشطة اجتماعية
بالإضافة إلى واجباتها في مجال الطيران، كانت لوباش ملتزمة برد الجميل لمجتمعها. عملت كمدافعة معتمدة عن ضحايا التحرش الجنسي/ الاعتداء الجنسي والوقاية منه، وتشرفت بالعمل كمساعد اجتماعي عسكري في البيت الأبيض، ودعمت أحداثاً رفيعة المستوى مثل احتفالات وسام الشرف وميدالية الحرية الرئاسية.
ووصفتها عائلتها بأنها «لطيفة، وسخية، ولامعة، ومرحة، وطموحة، وقوية» - وهي الصفات التي حددتها كجندية وكشخص.
وقالت عائلتها في بيان: «لقد دمرنا فقدان حبيبتنا ريبيكا. كانت نجمة ساطعة في حياتنا جميعاً.
كانت لطيفة، وسخية، ولامعة، ومرحة، وطموحة وقوية. لم يحلم أحد بأحلام أكبر أو يعمل بجد أكبر لتحقيق أهدافها»، مضيفة: «نطلب منكم احترام خصوصيتنا بينما نحزن على هذه الخسارة المدمرة».
وحدد الجيش الأمريكي رسمياً يوم الجمعة، الرقيب رايان أوستن أوهارا، 28 عاماً، وضابط الصف الثاني أندرو لويد إيفز، 39 عاماً، باعتبارهما العضوين الآخرين في الخدمة اللذين كانا على متن مروحية «بلاك هوك» عندما سقطت في حادث الاصطدام المروع في نهر بوتوماك.