تعد اللقاءات الأخوية مع زميلات الدراسة في المرحلة الثانوية من أهم اللقاءات الإنسانية الملهمة، التي تعكس وتوثق مرحلة تاريخية مهمة في حياتنا، وتعيد وتجدد الذكريات الجميلة، بما فيها من مثابرة وتحدٍ لتحقيق أهدافنا، وتطوير أنفسنا في كل المجالات، هذا إلى جانب الإحساس بالفخر والسعادة لما تم تحقيقه من نجاح على الصعيد الأسري والمهني والمجتمعي.

ومن أجمل وأهم الأهداف التي تتحقق في هذا اللقاء السعادة الحقيقية، واستعراض ذكريات الدراسة والمثابرة في طلب العلم، شخصيات أكاديمية ومهنية لا تنسى وتبقي في الذاكرة، قصص النجاح والتحديات المصاحبة. هذا إلى جانب الاعتراف والتقدير لزميلات الدراسة وخصوصاً في تبادل المعلومات والكتب والمشاركة في دراسة المواد. 

في هذا اللقاء المثمر بالنسبة لي فرصة للاطلاع والقياس، والاستفادة من التجارب الناجحة في تحصيل العلم بشكل مستدام، ومن ثم التدرج في المناصب القيادية، وتأسيس المشاريع وفرص الاستثمار المتميزة، والمسؤوليات الاجتماعية وتربية الأبناء وبر الوالدين.

والأهم في وجهة نظري ما الدروس المستفادة من هذه التجارب؟ والتغييرات الإيجابية، التي طرأت في حياتنا، وكيفية استثمار التقنيات الحديثة، لتعزيز أواصر الأخوة، وتحقيق الأهداف المرجوة والعطاء، من أجل العطاء، ونشر السعادة الحقيقية.