أعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهلة شهرين لإيران – كحدّ أقصى – حتى تلتزم باتفاق نووي بالصيغة الأمريكية المعدّلة.
يريد ترامب اتفاقاً نووياً جديداً يلزم إيران بقواعد سياسات مختلفة عن الشروط السابقة التي تم التوقيع عليها مع دول (5 + 1) والتي انسحب منها ترامب في فترة رئاسته الأولى.
جاءت من إيران – كالعادة – عدة رسائل مزدوجة رداً على طلب ترامب الأخير.
الرد الأول، صدر في بيان رسمي يؤكد عدم رغبة إيران في امتلاك سلاح نووي، رغم أن معدل التخصيب للماء الثقيل وصل الآن إلى أكثر من 60%، وهو أقرب خطوة إلى مرحلة القنبلة، وهو الأمر الذي حذّر منه بيبي نتنياهو مراراً وتكراراً.
رد الفعل الثاني، هو رد وزير الخارجية الإيراني «عراقجي» الذي وصف تصريح ترامب بأنه «أقرب إلى التهديد».
والحقيقة أن ترامب منذ 20 يناير الماضي، وهو يصدر تهديدات في كافة الملفات، هناك تهديدات لزيلينسكي، وحماس، والحوثي، والمكسيك، وكندا، وبنما، وحلف الأطلنطي، والمجموعة الأوروبية.
في كافة مواقفه، سواء كانت أمناً، أو مصالح اقتصادية، أو مفاوضات سياسية، فهو يحدّد الهدف الصعب والسقف الزمني الضاغط، وعلى الجميع الانصياع!!