بدأ رد الفعل في الداخل والخارج ضد إجراءات فرض الرسوم والتعرفة الأمريكية على البضائع والسلع على أكثر من 175 دولة في العالم.
هذه التعرفة التي فرضها ترامب فُرضت على العدو والصديق، على المنافس والحليف، على الجار القريب والآخر البعيد.
هذه التعرفة فُرضت على العمالقة أمثال الصين والاتحاد الأوروبي، وعلى صغار الدول مثل جزر لا يعيش بها سوى البطاريق، وأخرى لا يزيد سكانها على 50 ألف نسمة.
منذ أمس والتظاهرات الشعبية في كل الولايات المتحدة بدأت في التحرك ضد هذه القرارات.
لماذا يتظاهرون في الولايات المتحدة؟
تكبدت البورصة الأمريكية، سواء بورصة الوول ستريت أو الناسداك خسائر تاريخية تجاوزت 6 تريليونات دولار من قيمتها الاسمية.
رسوم ترامب هذه أثرت في أسواق المال في أوروبا واليابان والعالم العربي.
في الوقت ذاته، حذر جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، من أن الاقتصاد الأمريكي يعيش في حالة من «عدم اليقين»، وأن هذه الحالة إن طالت فقد تكون لها تأثيرات صعبة.
وأكد جيروم أن فرض هذه التعرفة على البضائع الأمريكية سوف يدفع إلى رفع التضخم العام وزيادة معدل البطالة.
حتى الآن لا أحد يعرف إذا كانت سياسة ترامب هذه هي مجرد موقف عارض متشدد قابل للتفاوض، أم سياسة ثابتة غير متغيرة؟!