Al Bayan
today-time07 شوال 1446 هـ ، 5 أبريل 2025 م
prayer-time

رمضان يرفع مبيعات العباءة الخليجية 75%

مع بداية شهر رمضان الفضيل بأيامه ولياليه الجميلة؛ يزداد الإقبال على شراء وتفصيل العباءات الخليجية و«الشيلة» التي تتباين في قصّاتها وأقمشتها وألوانها، وفي أسعارها أيضاً بالطبع.

ومن الملاحظ في السنوات الأخيرة أن العباءة لم تعد تميّز المرأة والفتاة الإماراتية وحدها، فكثيرات من المقيمات في الدولة يفضلن لبسها، لا سيما في شهر الصيام. «البيان» جالت في الأسواق، والتقت بعض السيدات وأصحاب محال العباءات الذين أكدوا زيادة في المبيعات بنسبة 75%.

«لا أشعر ببهجة وروح ليالي رمضان وأيامه الجميلة، وبالراحة التامة، إلا وأنا مرتدية العباءة».. تقول نجوى العربي، تلك السيدة التي تميل إلى التفصيل، وتضيف: «أفصّل لنفسي العباءات والجلابيات بعد زيارة محلات القماش، ومحلات العباءات الجاهزة؛ حيث أبحث عن القصات الجديدة، وأنفذها في البيت، ولديّ نحو 10 جلابيات وعباءات، وأفصل لأخواتي وبناتي أيضاً».

أما «فاطمة البلوشي» زميلتها في العمل، فتقول إنها تتسوق «أون لاين» حيث توفر كثير من المنصات قصات وألواناً وخامات جيدة، وإنها لا وقت لديها للتجول في السوق، ولا تطيق أن تذهب للتفصيل ويكون عليها الانتظار أسبوعين على الأقل لتحصل على طلبها.

في حين تتحدث أمينة محمود، صاحبة محل للعباءات، عن القصات والأشكال التي تفضّلها معظم النساء والفتيات في عباءة رمضان؛ وهي أن تكون واسعة ومريحة وفيها ألوان متعددة وذات قصّات مبتكرة، مؤكدة أن الطلب يزداد على العباءة منذ بدايات شهر شعبان، ثم مع بداية شهر رمضان، وتكون الذروة قبل ‬عيد الفطر، مثلما يحدث في الأسبوع السابق على عيد الأضحى أيضاً.

وأما عن الخامات المستخدمة في العباءة فتقول: «تتنوع أذواق النساء بين العباءات المطرّزة بالترتر أو الخرز أو بخيوط التافتا، من أقمشة الأورجانزا والتول والدانتيل والبوليستر والكتان والشيفون، ويمثل الكريب الاختيار الأول غالباً؛ لأنه لا يتطلب الكي، فتظل العباءة محافظة على مظهرها الأنيق، كما أن الحرير يظل طلب السيدات الباحثات عن الاختلاف، لا سيما حين تضاف إليه إكسسوارات ثمينة في التطريز».

وعن أسعار العباءات هذا العام، تقول خولة عبدالله«صاحبة محل: «تتدرج عندنا في المتوسط من 750 إلى 8000 درهم، وأما القطع الخاصة فتكون بالطلب، ويمكن أن يتجاوز سعر القطعة 20 ألف درهم حسب القماش والزينة، وبخاصة إذا كانت شغلاً يدوياً، وإذا كانت بوجهين».

يقول صاحب محل العباءات ساهي موشن: «ارتفعت نسبة الإقبال على شراء العباءة بنسبة 75 % مقابل الأيام العادية، حيث تشهد الأسواق تهافتاً كبيراً على الشراء من مختلف الجنسيات، وتحديداً على خياطة العباءات والجلابيات الرمضانية بأشكال وقصات متنوعة».

أغلى عباءة في العالم 17.6 مليون دولار

عرضت مصممة الأزياء البريطانية ديبي وينغهام في دبي عام 2013 أغلى عباءة نسائية على مستوى العالم تبلغ قيمتها 17.6 مليون دولار، بسبب احتوائها على نحو 2000 ماسة، بما في ذلك ماسة حمراء تعتبر الأغلى ثمناً على مستوى العالم. وقالت وينغهام: «إن العباءة تستمد قيمتها المادية من التفاصيل والجواهر الثمينة التي تم ترصيعها بها.

حيث إن الماسة الحمراء التي تشتمل العباءة عليها هي من أندر الماسات، وتقدر قيمتها بما يوازي 8 ملايين دولار. أما في سنة 2011 فقد أقامت دار أزياء إماراتية عرضاً للعباءة الخليجية في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت عنوان «ليلة أزياء إماراتية»، حيث اشترت سيدة عربية عباءة و«شيلة» بمبلغ مليون و200 ألف درهم، وهي مشغولة بقطع من الذهب والألماس واللؤلؤ».