كشف الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري المصري، تفاصيل جديدة عن مكالمة «يا زينبُ»، مؤكدًا أنه بعد انتهاء الحلقة صَلى ركعتين لله تعالى، على أنه لم يتلفظ بكلمة خارجة قد تُسبب غلق فضائية «دريم» التي كان يقدم فيها برنامجه "الموعظة الحسنة" آنذاك.
وقال عطية : "المخرجة بعد انتهاء البرنامج كانت خارجة بتنفخ، وأنا أحمد الله أني لم أقل كلمة أغلقت القناة، وما جعلني انفجر في المكالمة، أنها قالت هذا حلال ولا حرام؟، بعد أن روت من الفظائع ما لا يقبله أحد، وفوجئت أن الفيديو الخاص بالمداخلة تخطى النصف مليار مشاهدة»، وفقا لصدى البلد.
وأضاف «عطية»، خلال مداخلة عبر «الفيديو كونفرانس» لبرنامج «يحدث في مصر»، على فضائية «mbc مصر»: «أنا عندي 3 كتب في الحب، ولكن نحن نستعملها ولكن لا نعمل بمقتضاها».
واستطرد: «وبعض الأزواج يظنون أنهم تزوجوا عن حب لكنه لا حب ولا غيره، ولكنه كان مجرد إعجاب، وفي دين الله نحن مأمورون بأن نحب، وبالتحديد نحب الخير لبعضنا».
وتابع: «في سؤال وصلني من سائلة تقول لي إنها تزوجت زوجها عن حب لمدة 10 سنوات، وتشاجرا بسبب 5 جنيهات وضربها ضربة دمر شبكية إحدى عينيها، لذلك هذا ليس حبًا بكل تأكيد».
وأكمل: «ويظهر الحب الصادق عندما طلب إخوة يوسف من أبيهم أن يسمح لهم باصطحاب يوسف، وهو رد عليهم بأن بعده عنه يحزنه، هذا هو الحب الصادق، وفي حياتنا الحب هو أن ينتهي الرجل من عمله أن يتوجه إلى منزله مسرعا ليرى زوجته، دون أن يذهب لأصدقائه أو يذهب إلى المقهى».
وأوضح أن الفقهاء اتفقوا جميعًا أنه إذا طلق الرجل امرأة حرمت على جميع ذريته، من أولاده وأولاد بنيه وأولاد بناته؛ لأنها زوجة أبيهم.
واستشهد «عطية»، بقول الله تعالى: «وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ» (سورة النساء:22)، فحرم نكاح زوجات الآباء مطلقًا.
وكشف العالم الأزهري، عن معلومة فقهية جديدة، أن بعض الفقهاء رأى أنه لا يجوز للابن أن يتزوج من امرأة قد خطبها أبوه وإن لم يدخل بها أو يعقد عليها، فمجرد الخطبة عندهم مانع للزواج منها.
وتابع قائلًا: "لم يدخل السينما أثناء دراسته إلا مرة واحدة بصحبة اثنين من أصدقائه، وتناقشت مع زملائي نحو شهر قبل دخولها هل نذهب أم لا؟ ثم ذهبنا".
وأضاف: «أثناء عرض الفيلم، نظرت لأصدقائي وبكينا سويًا وندمنا، لأننا أنفقنا الأموال التي يرسلها لنا أسرتنا لتحصيل العلم، ولم نجد شيئًا مجديًا وينفعنا في ذلك العمل الذي شاهدناه».
وفي إجابته عن سؤال: "لماذا لا تغير أسلوبك؟"، أوضح الدكتور مبروك عطية أنه إذا أراد أن يغير أسلوبه في التعامل أو الإلقاء، يعني أنه يغير كيانه، قائلا: «شخصيتي تكونت في الريف ولم أعش حياة مرفهة، أنا أسكن في مصر الجديدة ولكنني لم أولد في مصر الجديدة، ومن أراد أن يتقرب مني لابد أن يكون معجونا في النشأة التي نشأت فيها».
ونوه إلى أنه حفظ القرآن الكريم كاملًا في سن السابعة أثناء تواجده بالقرية، مؤكدًا أن اللقب الذي يعتز به هو أستاذ بجامعة الأزهر الشريف.
وأكمل: «بسبب خطئي في حفظ اَية في القراَن الكريم سألني عنها والدي كان حدثًا جللًا في القرية وغضب منى الأب برغم أن عمري كان وقتها 7 سنوات».