بعد مرور أيام قليلة على دخوله في غيبوبة، إثر تعرضه لحادث مروري في الكويت، رحل الطفل الكويتي، حسين العجمي، المعروف باسم «شبل يام»، عن الحياة، ليحط رحاله عند ربه، في مشهد هز وجدان كل الذين عرفوه، وتعودوا الاستماع لصوته، وهو يردد الأناشيد والشيلات الخليجية، ليفرض بذلك الحزن هيبته على أجواء التواصل الاجتماعي، التي ارتدت ثوب الحداد الأسود حزناً على رحيل الطفل الذي قضى أيامه الأخيرة بين جدران العناية المركزة، بعد الحادث الذي تعرض له قبل نحو 5 أيام، لم تشهد فيها حالته الصحية استقراراً، نتيجة النزيف الذي أصيب به «شبل يام»، وهو ما أثر على علاماته الحيوية التي لم تشهد استقراراً في الآونة الأخيرة.

وبمجرد إعلان رحيل «شبل يام» البالغ من العمر 10 سنوات، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي به، لتتحول إلى أشبه بدفتر «تعازٍ» بالطفل الذي اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي عبر نشر مجموعة من المقاطع المصورة له وهو يؤدي لشيلات خليجية، استطاعت أن تحقق مشاهدات عالية، وكان العديد من رواد التواصل الاجتماعي قد تفاعلوا مع خبر رحيل «شبل يام»، ومن بينهم الناشط الكويتي المعروف محمد العجمي، الذي كتب عبر «تويتر»: «الله يرحمك يا حسين.. أوجعتنا، سنشتاق إليك، جعلك الله شفيعاً لوالديك وإخوانك»، داعياً متابعيه إلى «الدعاء له».

 يذكر، أن عدداً من نواب مجلس الأمة الكويتي، قد كشفوا قبل يومين، عن وجود تحركات رسمية من وزارة الصحة لنقل «شبل يام» إلى المملكة العربية السعودية، لتلقي العلاج في أحد المستشفيات السعودية، وذلك بسبب وضعه الصحي الحرج، حيث جاءت هذه التحركات بعد مناشدات واسعة لنقله إلى خارج الكويت من أجل العلاج، إلا أن القدر سبق وقال كلمته.