ما تزال فرق الطوارئ تبحث عن مئات الأشخاص المفقودين في ألمانيا، معظمهم في غرب البلاد، بعد أن دمرها الانهيار الأرضي الذي تسببت فيه الأمطار الغزيرة والفيضانات.

وعنونت صحيفة "بيلد" اليومية، الأكثر قراءة في ألمانيا، صفحتها الأولى "فيضان الموت" بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى أضرار مادية كبيرة، بما في ذلك غرق الشوارع والمنازل بالمياه وانقلاب السيارات.

ومن المرجح أن ترتفع حصيلة  القتلى مع بقاء أعداد كبيرة من الأشخاص في عداد المفقودين.

وقد صرحت السلطات لصحيفة "بيلد" أن هذا العدد الكبير يعود على الأرجح إلى الأضرار التي لحقت بشبكات الهاتف، وبالتالي عدم القدرة على التواصل مع الأشخاص لمساعدتهم.

وفي الفيديو أدناه نرى بلدة بيسيم شبه مدمرة.

وتعتبر ولاية شمال الراين وولاية ستفاليا وراينلاند بالاتينات الأكثر تضرراً في ألمانيا من الفيضانات. ومن المتوقع أن يرتفع مستوى نهر الراين وروافده بشكل خطير بسبب استمرار هطول الأمطار.

وأعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن قلقها وخشيتها من "عدم القدرة على معرفة الحجم الحقيقي للكارثة إلا في الأيام المقبلة".