أظهر عرض تصويري على موقع شركة صينية، طائرة تسافر من موقع في الصين إلى وجهتها في دبي، حيث تهبط عمودياً بنجاح ويغادرها الركاب، بعد أن طوت 7000 ميل خلال ساعة واحدة.

وكشفت شركة Space Transportation الصينية النقاب عن خططها لبناء طائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت وقادرة على الطيران بين بكين ونيويورك في غضون ساعة، حسب "روسيا اليوم".

وقالت الشركة المعروفة أيضاً باسم Beijing Lingkong Tianxing Technology، لوسائل الإعلام الصينية إنها تطور "صاروخاً مجنحاً" من أجل "النقل من نقطة إلى نقطة" عالي السرعة، والذي سيكون أرخص من استخدام الصواريخ التي تحمل الأقمار الصناعية وأسرع من الطائرات التقليدية.

ووفقاً لوسائل إعلام صينية، فإن "الصاروخ المجنح" صمم ليطير بسرعة مذهلة تبلغ 7000 ميل في الساعة، ويشار إلى أنه من المقرر أن تبدأ الاختبارات في العام المقبل.

ويأمل الفريق أن يكون "الصاروخ المجنح" جاهزاً للطيران دون طاقم بحلول عام 2024، فيما يُخطط أن تكون أول رحلة مأهولة في عام 2025.

ويظهر مقطع فيديو نشرته الشركة، ومقرها بكين، الطائرة وهي تنفصل عن جناحها مدعومة بصواريخ بعد إقلاعها، قبل أن تستمر في الوصول إلى وجهتها. وفي هذه الأثناء، يهبط الجناح والمعززات مرة أخرى على منصة الإطلاق. وعند وصولها إلى وجهتها، ستهبط الطائرة باستخدام ثلاث أرجل تنفتح من الخلف.

وتفتخر الشركة بأن الطائرة ستكون قادرة على ربط نيويورك بالعاصمة الصينية في غضون ساعة واحدة فقط. وأظهرت الرحلات التجريبية أن الصاروخ الأم يمكنه الإقلاع والهبوط على الأرض بنجاح، مع إجراء اختبارات على الطائرة كاملة في السنوات القادمة.

ويشار إلى أن الطائرات تفوق سرعتها سرعة الصوت هي من بين خطط الصين عالية التقنية مع استمرار البلاد في ضخ مبالغ كبيرة من الأموال والموارد في هذا القطاع.

ويحتوي النموذج الأولي للطائرة على زوج من أجنحة مماثلة لتلك الخاصة بطائرة كونكورد.

ويشير الفيديو إلى أن الإصدار المستقبلي قد يكون قادراً على التحرك بشكل أسرع، حيث يكمل رحلة تبلغ 4300 ميل في غضون ساعة تقريباً.