شهدت ولايات عديدة غرب الولايات المتحدة الأمريكية، حتى أول امس الاثنين، فيضانات عارمة بسبب الأمطار الغزيرة والرياح، التي شهدتها المنطقة نهاية الأسبوع المنصرم، والناتجة عن الاضطراب المسمى "النهر الجوي"، والذي ركز على أجزاء من شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.

وقال خبراء الأرصاد الجوية إنه على الرغم من شيوع "الأنهار الجوية" في غرب الولايات المتحدة، إلا أن عاصفة هذا الأسبوع تميزت بطولها وقوتها المتوقعين، وفقًا لصحيفة التايمز.

وتسببت الأمطار الغزيرة المستمرة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية يومي الجمعة والسبت، في حدوث سيول جارفة وارتفاع في منسوب مياه البحيرات والأنهار، ما أدى إلى حدوث فيضانات وانهيارات أرضية وانقطاع للتيار الكهربائي في أجزاء عدة من الولاية، بالإضافة إلى زلزال ضرب شمال الولاية بالتزامن مع بداية العام الجديد، وفق "يورونيوز".

وانتشلت فرق الإنقاذ، في مدينة ساكرامنتو عاصمة الولاية، جثة شخص وُجد ميتا داخل سيارة مغمورة بالمياه بعد أن جرفته السيول عن الطريق، وعملت الفرق على إنقاذ عشرات المحاصرين في مركباتهم بعد أن غمرتها المياه، كما انقطع التيار الكهربائي عن أكثر من 100 ألف شخص في الولاية بعد ظهر الأحد.